منتدى بدو سيناء
بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  829894
ادارة المنتدي بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  103798
منتدى بدو سيناء
بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  829894
ادارة المنتدي بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  103798
منتدى بدو سيناء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل مايهم سيناء تجده هنا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  Support

 

 بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن سيناء
Admin
ابن سيناء


الجنسيه : سيناوي
رقم العضويه : 1
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 88
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 34
الموقع : www.r00yal.com
المزاج : رايق

بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  Empty
مُساهمةموضوع: بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)    بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  Icon_minitime1الجمعة 15 أكتوبر - 0:46

زياره للشَّبِّيحَة.. أو «مطاريد الجبل»..سيناء تنتفض (3)

«المصرى اليوم» مع «الشَّبِّيحَة» فى الجبل


«الشَّبِّيحَة».. أو «مطاريد الجبل».. الهاربون من أحكام قد تصل إلى ١٠٠ عام!


رجال وشباب صغير السن يطلقون عليهم «الشبيحة» قابلناهم واستمعنا إليهم قرب الحدود مع إسرائيل



قد تسمع عنهم.. وقد تراهم فى الأفلام السينمائية أو المسلسلات التليفزيونية، وقد ترسم لهم صورة ما فى ذهنك ولكن أن تقرر أن تصل لهم خلف تلك الجبال الجبارة العاتية وأن تجلس معهم وجهاً لوجه بل تشرب أكواب الشاى على «الركية» - منقد النار - وأن تستمع إليهم وينصتوا إليك.. فإن هذا ما لا نتصور أن تفعله يوماً ما.

نحن فعلناها.. قررنا ونفذنا وطلعنا الجبل وجلسنا مع ما يقرب من ١٠٠ رجل أو «شبيح» - كما يطلقون عليهم.

سمعت ورأيت واستطعت أن أشم رائحة القهر.. فدعونى أنقلها إليكم.

سمعت عنهم كثيراً طوال إقامتى فى شمال سيناء.. هم حفنة من البشر يتاجرون فى السلاح والمخدرات «حشيش وبانجو» وتشترك أياديهم مع المافيا الروسية التى تقوم بتهريب الداعرات الروسيات للعمل فى إسرائيل.

وسمعت أيضاً أنهم «قتالين قتلة»، وقلوبهم لا ترحم، هذا إذا كان لديهم قلوب من الأساس.. وأنهم أيضاً يلجأون للحدود الإسرائيلية كلما وقعت مشكلة بينهم وبين الأمن المصرى، وأنهم يقومون بسرقة السيارات كرهينة لتنفيذ مطالبهم، وغالباً ما تكون الاستيلاء على الأراضى من العرايشية!

سمعت كلاماً كثيراً، ولكن الأهم من كل هذا هو أنهم فى هذه الفترة فى صراع مشتعل مع الأمن خاصة بعد حادثة قتل البدويين على يد أحد ضباط الشرطة.. وأنهم هم الذين اختطفوا العساكر المصريين انتقاماً لما حدث، وأنهم قد فوضوا اثنين منهم يعملان مرشدين للأمن، هما «سالم وإبراهيم» اللذان يعتبران همزة الوصل بينهم وبين الأمن للمطالبة بمحاكمة ضابط الشرطة،

وعندما نجح الاثنان فى إقناعهم باخلاء سبيل العساكر ووعدهم بمحاكمة الضابط الذى انتهك حرمة أمواتهم وقام بدفنهم فى مقلب للقمامة ألقت الشرطة القبض على سالم وإبراهيم على الفور، بالرغم من أنهما كانا طليقين طوال الفترة الماضية.. فثارت ثائرة البدو واعتصموا فى منطقة «البرث» فى وسط سيناء فى أعالى الجبال وأعطوا الأمن مهلة لمدة ١٥ يوماً للإفراج عن سالم وإبراهيم وإلا - على حد قولهم - «هيخلوا سيناء دارفور ثانية».

لا أنكر شدتنى تلك الحالة.. وشدنى هؤلاء البشر ولعب الفضول الصحفى ألعابه وبطرقنا الخاصة وجدنا أنفسنا - أنا وزميلى المصور ومرافقى «علاء الكاشف» والصحفى النشيط «مصطفى سنجر» - فى سيارتنا التى انطلقت إلى منطقة الوسط وتحديداً «البرث»..

وبالطبع كنا نتحرك بحرص شديد لأن الموقف الأمنى متأزم بشكل عام وأكثر تأزماً من عملنا الصحفى الذى نقوم به فى سيناء «زى الحرامية» بالضبط.. طوال الطريق الذى استمر ما يقرب من ساعة وأنا أفكر فى لقائى بهؤلاء البدو المتهمين بتهم وأحكام يشيب لها الشعر..

ترى هل الإنسان بطبعه يحب الشر ويريد أن يكون «قتال قتلة» ومهرباً وإرهابياً؟

هل يريد بطبعه أن يعيش هائماً مطارداً فى الجبال؟

أم أن هناك أسباباً ودوافع دفعتهم دفعاً إلى سلك هذا الطريق الوعر ليعيشوا تلك العيشة الوعرة؟!

كيف يعيشون ويأكلون وينامون ويلتقون مع زوجاتهم وأين أولادهم؟

وترى أطفالهم ما هو مصيرهم؟

هل نتوقع مثلاً أن يكون أولادهم وبناتهم أطباء ومهندسين أم أنهم سيتوارثون مهنة آبائهم وعيشتهم السوداء فى الجبال أيضاً؟!

أفقت من حالات تساؤلى وشرودى فوجدت سيارتنا تقف فجأة لننتقل إلى سيارة أخرى ٤x٤ كانت فى انتظارنا لتسير بنا عبر الطرق الجبلية لنصل أخيراً إلى منطقة «البرث».

استطعت أن أحدد أننا وصلنا عندما لمحت من بعيد بعضاً من الخيام التى نصبت وعدداً كبيراً من الرجال يترقبون وصول سيارتنا.. شىء من القلق انتابنى ورغبة خفية تقول لى «إيه اللى جابنى هنا أنا عاوزة أروح بيتى لجوزى وابنى».. كتمت تلك المشاعر باقتدار أحسد عليه وقررت أن أكمل المشوار لنهايته!
وجوه سمراء لفحتها شمس الجبل التى لا ترحم تستطيع أن ترى القسوة والتحدى عليها.. عيون عنيدة مصرة، تنظر إليك نظرات ثابتة واثقة خالية من أى توجس.. أقدام متشققة لحد بروز الدم منها وأيد خشنة تسلم عليك بقوة وعنف أيضاً.

ما يقرب من ١٠٠ رجل يرتدون الزى البدوى استقبلونا.. بحثت بجانبى عن زميلى المصور فوجدته وقد راح يلتقط كادراته منذ اللحظة الأولى لوصولنا.

راحت هيبتى وزال قلقى وتوترى ما إن جلست على الأرض أتوسط هؤلاء الرجال.

ساد الصمت للحظات ليست بقليلة.. كنت أرتشف الشاى الساخن وأنا أفكر فى كيفية البداية.. ومن أين أسأل وطبيعة السؤال نفسه وطريقة إلقائه.. يجب أن أجعلهم يفتحون صدورهم، التى تغلى، لى.. علىّ أن أجعلهم يثقون فىَّ.. فالثقة والأمان هما عنصران يفتقدونهما وإذا حصلت عليهما فبالتأكيد أنا وملفى الكسبانين.

* قلت ضاحكة بصوت دوى فى أرجاء الصحراء: إنتم بقى «الشبيحة» اللى مدوخين الدنيا وراكم وقالبينها عليكم.. إيه يعنى مفيش حد أقوى منكم ولّا علشان بايعين الدنيا وبتقولوا خسرانة خسرانة ما إنتم محكوم عليكم بـ٥٠ و٧٠ سنة، الله ده انتم جبروت بقى.. ما تقولوا لى إيه حكايتكم؟

* نجحت.. يبدو أنه كان مدخلاً جيداً، فسرعان ما ابتسمت الوجوه واتفردت الملامح وهدأت النفوس وبدأت الهمهمات تقول ولا جبروت ولا حاجة.. ده إحنا غلابة والله مظلومين دى فرصة يا جماعة الخير علشان نقول اللى جوانا بصراحة.. بدأ الهرج والمرج وكادت الجلسة تفلت لولا أننى نظمتها بعض الشىء، وقلت: أريد أن أسمع.. يا ريت كل واحد يقول اللى عنده وكلى آذان صاغية .

«أنا اللى هابدأ».. هكذا كانت أول كلماته وعندما سألته عن اسمه فضل ألا أذكره، رغم أنه وافق على تصويره..!!

احترمت رغبته فأكمل حديثه قائلاً: أنا محكوم علىَّ بـ٥٦ سنة والتهمة تلفيقة، الحكاية بدأت لما كان معايا فيزا حرة للسعودية لمدة ٦ شهور بادخل وأطلع عادى.. وفى أجازتى أحد الضباط طلب منى إنى أشتغل معاه «مرشد» فرفضت، حط لى ٢١ حتة حشيش ولما رحت النيابة عملت ثورة وقال لى الوكيل: «اخرس ولا أحط الجزمة فى بقك»،

قلت لهم: ماشى لو أنا جاى فى حشيش الضابط ده شريكى هاحبسه معايا يعنى ظلم بظلم، أخلت النيابة سبيلى بضمان محل إقامتى.. ماسابونيش فى حالى لغاية ما لفقوا التهمة لى وصدر حكم غيابى بـ٥٦ سنة.

أنا فاكر كويس إن أخويا ماسابش الضابط واتصل بيه، وقال له: لو راجل تعال لى، وفعلاً ضربه هو و٣ أمناء شرطة إحنا مش هننسجن ظلم.. إحنا هنعيش رجالة ونموت رجالة بس والله لنوريهم النجوم فى عز الضهر، علشان الشرطة بهدلتنا لمجرد إن إحنا بدو، بيعذبونا وياخدوا نسوانّا ومطلوب أننا نسكت؟! لأ مش دى طبيعة البدوى ابن القبيلة.. اللى بينا وبينهم ثار بايت.

* رجل آخر محكوم عليه غيابى «٣٠ سنة» والتهمة اتجار بالسلاح.. قال لى بهدوء ودون عصبية: تاريخ الشرطة معانا إسود هما اللى ربوا العداوات فى قلوبنا تجاههم، مش عارفين يتعاملوا معانا بيقولوا لنا فى المديرية لما بيحققوا معانا إنتم مش مصريين وإحنا هنرحلكم من هنا وهنفضل وراكم لغاية ما تطفشوا من البلد..

وإحنا مش هنرحل، إحنا ما رحلنا أيام الاحتلال الإسرائيلى وكان أمامنا فرصة للذهاب إلى إسرائيل اللى عرضت علينا إننا نروح معاهم بعد حرب أكتوبر لكن إحنا وطنيين.. وكل الحكاية إنهم عاوزينا نشتغل مرشدين على بعض وكمان نحط مخدرات لبعض علشان يبقوا بيشتغلوا قدام الباشوات والمسؤولين بتوعهم.

احنا لا عاوزين نحارب الحكومة ولا نطلع على الحدود إحنا عاوزين قانون صح يمشى مش قانون غلط وظالم، إحنا لما بنطلع على الحدود بنوصل صوتنا لأننا عارفين نقاط ضعفهم ها بيخافوا من إسرائيل وصورتهم أمام العالم، وطول ما هما بيظلمونا وواخدين حقوقنا مش هنسكت..!!

* شاب آخر عمره لا يتجاوز الثلاثينات و«محكوم مخدرات ١٥ سنة»: إحنا عاوزين حقوق الإنسان بمنظماتها تيجى لنا هنا، والله يا أستاذة إحنا مش جعانين ولا عاوزين مصانع ولا استثمارات ولا كلام فاضى من ده.. البدوى يموت من الجوع بس عيّشيه بالحرية.. إحنا جعانين حرية وعاوزين أمان وده مش حنلاقيه طول ما أمن الدولة والشرطة ماسكين سيناء، إحنا عاوزين جهة سيادية أعلى تبقى مسؤولة عنا.. قبل الاحتلال وحتى أيامه كانت المخابرات هى اللى بتشرف على أهالى سيناء..

وكان رجالتها بيعرفوا يتعاملوا معانا.. دلوقت إحنا محكومين صحيح بسلطة طوارئ لكن فى أى بلد وأى قانون يعطى لضابط الشرطة الحق فى أن يأخذ زوجة من ذراعها ليرميها فى السجن، بيستعملوا «نسوانا» ورقة ضغط علينا.

* استكمل الحديث بدوى آخر قائلاً: إحنا مش هاربانين فى الجبل لوحدنا، إحنا واخدين معانا نسوانا وعيالنا والعيشة هنا ضنك مفيش حياة أساساً بس نار الصحراء ولا جنة الشرطة.. وطبعاً أولادنا اتحكم عليهم مايدخلوش المدارس، مدارس إيه اللى فى الصحراء؟

وبصراحة أنا كان نفسى عيالى الخمسة يتعلموا تعليم عالى زى أولاد المدينة لكن اتحكم عليهم إنهم يعيشوا فى الجبال ويشيلوا سلاح زى أبوهم.. إحنا كلنا بننام نومة الديابة، طيب وبعدين هى دى برضه عيشة..!!

حنا تدخلت فى الحديث قائلة: يعنى إنتم عاوزين تفهّمونى إن كلكم مظلومين ومتلفق لكم تهم مخدرات وسلاح وغيره.. يعنى ولا واحد منكم بيتاجر فى السلاح ولا الحشيش؟

* رد علىَّ مبتسماً أحدهم: نبقى كدابين لو قلنا لك كلنا مظلومين والبدوى مش من عادته الكدب.. أيوه فيه ناس تاجرت فى السلاح ولو إنه شرف إن إحنا كلنا نتّاجر فى السلاح.. فيه ناس بتاجر فى المخدرات وبتزرعها والأمن عارفهم وعارف كل حاجة.. لكن زى ما بتقولوا فى مصر بقت موضة.. خلاص بقينا كلنا إحنا بدو سيناء مهربين وإرهابيين.. وده مش صحيح، زى ما فيه الحلو فيه الوحش.. وهما بياخذوا العاطل مع الباطل..

وأنا بقولك إحنا بنتاجر فى السلاح وكمان بنهرب البنزين والسولار والمعونات الغذائية عبر الأنفاق من رفح إلى غزة.. وكله عينى عينك وهما عارفين لكن لما بتحصل مشكلة بين البدو والشرطة يضيقوا علينا ويقولوا مجرمين وإرهابيين رغم إن إحنا اللى ساعدناهم فى القبض على المتهمين فى تفجيرات شرم ودهب وطابا.. ومن غيرنا ما كانوش عملوا حاجة.

أحد الهاربين لم يخف من ذكر اسمه.. «صلاح عرانيس» محكوم ٥٠ سنة.. والتهمة قتل عسكرى مصرى على الحدود الإسرائيلية والتمثيل بجثته هذا حدث فى عام ٢٠٠١.. اسمعوا معى صلاح «مش أنا اللى قتلت العسكرى المصرى».. وهقتله ليه؟ هما لفقوا التهم لىّ وتلاتة كمان.. اتنين فى السجن وأنا هربت لأنى مظلوم..

«سيد غريب» ده اسم العسكرى اللى قتله دورية عسكرية إسرائيلية ومثلوا بجثته بعد أن خلعوا عنه ملابسه،

ولأنهم مش هيقدروا يقولوا إن إسرائيل هى اللى قتلت علشان البلبلة يعنى قاموا لبسوها للبدويين أنا وسويلم وعيد وخليل.. أنا هربت والباقيين عذبوهم وخلوهم يعترفوا بالقوة. ووصلوا لى رسائل تقول لى إنت مذبوح مذبوح يا صلاح لو اتكلمت.. وآدينى قلت الحقيقة وبقولها تانى: اللى قتل العسكرى المصرى الدورية الإسرائيلية مش البدو، وحسبى الله ونعم الوكيل»!!

* رد آخر مسرعاً: بمناسبة إسرائيل يا أستاذة.. إنتى عارفة مين اللى قال للبدو على المكان اللى دفن فيه الضباط جثة الشابين البدويين فى مقلب الزبالة؟! الدورية الإسرائيلية اللى على الحدود هى اللى قالت تعالوا شوفوا المصريين عملوا إيه فى ناسكم ودفنوهم هنا.

الكفرة قالوا لنا وطبعا مش علشان خايفين علينا وعلى جثث أهالينا.. لكن علشان يصطادوا فى الميه العكرة هما أكيد فرحانين باللى حاصل ده خاصة بعد المدرعات ما نزلت الشوارع وإحنا ضربنالهم مدرعتين.. ما هى حرب بقى.. هما اللى ولعوها والله لو ما أخدنا حقنا وحاكموا الضباط وأفرجوا عن سالم وإبراهيم لنولعها ليهم.

* اسمعى يا أستاذة قولى لهم ـ والكلام على لسان بدوى آخر محكوم ٥٠ سنة تجارة سلاح ـ إحنا مواطنين مصريين مش بدو وعايشين فى منطقة حدودية خطيرة وفيه عدو صهيونى متربص بينا، وإسرائيل عاوزة تعملها مسألة سيناوية ونفسها إن سيناء وأهل سيناء يستقلوا ويبقوا دولة لها حكمها الخاص، لكن دى أرضنا مصرية سيناوية وإحنا هنموت عليها وصحيح إحنا كقبائل لينا أقارب فى إسرائيل ونصف قبائلنا هناك، لكن إحنا مش هندخلها إلا لما تكون ملك للعرب ولفلسطين ومش هنفرط فى حقنا.. اسأليهم فى مصر ليه أولادنا مابيدخلوش كليات الشرطة؟! هيقولوا لك علشان أبناء سيناء.

اسأليهم ليه بيقولوا علينا يهود سيناء.. وقولى لهم ليه بيقولوا علينا لاجئين؟!

ليه بيعاملونا كمواطنين من الدرجة العاشرة، ياريتها التانية، وليه بيقولوا علينا عملاء رغم إن إحنا مش اللى بنصدر الغاز لإسرائيل ورغم إن مش إحنا اللى صدرنا الأسمنت ليهم علشان يبنوا الجدار العازل..

إحنا بنهرب للشعب المتحاصر من الصهاينة الأكل والشرب.. يبقى مين بقى اللى عميل..؟
كلام هذا الشاب وأسلوبه كان مختلفاً وكأنه متعلم وهذا ما دفعنى إلى أن أسأله عن مهنته قبل أن يكون من مطاريد الجبل فأجابنى: أنا كنت طالب فى كلية بالأزهر فى القاهرة تركتها لما لفقوا لى تهمة مخدرات واتحكم علىّ غيابى ٥٠ سنة.

* وجدت هذا الرجل البدوى يسحب طفلاً عمره ١١ سنة وقال: لى علشان تضحكى. أصله هم يبكّى وهم يضحّك، هذا الطفل مطلوب للأمن واسمه موجود فى الكشوفات وتهمته خطف عساكر واتجار بالسلاح، فيه أكتر من كده ظلم!

*سألت الطفل.. إنت فى سنة كام؟ أجابنى: طلعونى من المدرسة علشان أنا مطلوب وأنا ما عملتش حاجة بس اسمى جه غلط فى الكشوفات.
* نفسك تكمل تعليمك؟!

- كان نفسى أطلع مدرس علشان أعلم أهلى من البدو بس خلاص كده هاعيش فى الجبل وأتعلم حمل السلاح، هو بس اللى هيحمينى ويحمى أمى وأبويا!!
* رد بدوى آخر قائلاً: آدى نسوانا وأولادنا وآدى مصيرهم وصدقينى هما السبب مش إحنا.. هما اللى بدأوا.. ورغم كده آدينا عايشين زى الميتين.

يقولوا علينا شبيحة ومطاريد ويهود ولاجئين.. ماعادتش فارقة آهى عيشة والسلام!!
أنهيت جلستى معهم قبل أن يسدل الليل ستائره.. وفى رحلة العودة تزاحمت الأفكار والتساؤلات وعلامات التعجب.. تذكرت على الفور معاملة الأمن وتحديداً الشرطة مع الجماعات الإسلامية ـ رغم اختلافى معهم ـ إلا أنها كانت معاملة فى منتهى الغباء لخصها السيناريست وحيد حامد فى فيلمه «عمارة يعقوبيان» عندما وقع الاثنان جثة هامدة.

الضابط، وابن البواب الذى تحول على يد الأول إلى إرهابى من الدرجة الأولى.. التاريخ يتكرر ولا يتعلم الناس من أخطائهم.. هم يدفعون بالبشر للتوحش.. وليبقى السؤال ولتملك أنت الإجابة عنه: مَنْ الجانى ومَنْ المجنى عليه؟!


امل سرور

منقول من موقع الترابين الرسمي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sinai1.yoo7.com
ابن سيناء
Admin
ابن سيناء


الجنسيه : سيناوي
رقم العضويه : 1
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 88
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 34
الموقع : www.r00yal.com
المزاج : رايق

بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)    بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  Icon_minitime1الجمعة 15 أكتوبر - 0:49

الحلقة الأخيرة عودة من «شبه» جزيرة سيناء

كتب أمل سرور ١٧/ ١/ ٢٠٠٩




تصوير : حسام دياب
عدد من مواطنى سيناء من البدو يتحدثون إلى «المصرى اليوم»

قالوا قديماً: «لا تخف إن قلت، واصمت لا تقل إن خفت»، لكنى أقول: «الخوف قواد.. قل ما تريد لمن تريد كما تريد متى تريد لو بعدها الطوفان.. قلها فى الوجوه بلا وجل الملك عريان.. ومن يُفتِ بغير الحقيقة، فليلقنى خلف الجبل.. إنى هنالك منتظر والعار للعميان قلباً أو بصرا».
لا أجد سوى كلمات الشاعر الراحل «نجيب سرور» لكى أنهى بها ما بدأته.
ولا أجد سوى تلك العبارات لأبدأ بها الحلقة العاشرة من «سيناء.. مصر التى لا نعرفها».
ولأن الألم يفرض نفسه فرضاً، ولأن المأساة تمتد فتحاصر الجميع، ولأن الجو أصبح ملبداً بدخان القنابل الفسفورية، والبحر تبدلت زرقته بالاحمرار ولأن البر أصبح مفروشاً بالأشلاء وبقايا الأجساد ولأن الدماء تنزف بغزارة من كل الأنحاء.. ولأنه لا شىء حولك سوى رائحة الموت.. فلتكن البداية من «غزة».
منذ اليوم الأول للضرب الإسرائيلى الغادر والحقير لقطاع غزة نسى الجميع كل شىء.. وتحديداً أبناء سيناء الذين انتحوا جانباً بهمومهم وآلامهم وشجونهم ومشاكلهم الكثيرة مع الأمن والمسؤولين ولم يتذكروا شيئاً واحداً سوى ما يتعرض له أهالينا فى غزة.
فإذا كنت أنا وأنت نتابع الفضائيات والأحداث لحظة بلحظة فهم يعيشون فيها وكأنهم الذين يتعرضون للقصف ويغتال أطفالهم وتستشهد نساؤهم ورجالهم.. فهم يسمعون صوت «الدك» فى غزة وكأنه ينزل على رؤوسهم.
كنت معهم خطوة بخطوة، عبر الهاتف، من المظاهرات والمؤتمرات وحتى آهات من اعتقلتهم الشرطة.. كانوا يسألوننى وكأن بيدى الحل: «ماذا نفعل.. المظاهرات لا تغيثنا.. والمعبر مغلق وحتى لو اتخذنا الطرق الجبلية الآن وفى هذا التوقيت سيكون ذلك من عاشر المستحيلات».
ولم أملك بعد هذه الكلمات سوى الصمت العاجز المذل على رأسى.. ورأسك.. ورؤوس العرب جميعاً!
انتفض أهالى سيناء مثلهم مثل بقية الشعب المصرى والشعوب العربية.. وكان أهم تعليقاتهم التى وصلتنى عبر هاتفى المحمول تلك العبارة المشتركة بين كل من هاتفنى.
«مش بيقولوا علينا خونة وعملاء ومهربين وتجار سلاح وإرهابيين.. طيب يفتحوا لنا الحدود ويشوفوا ساعتها بقى مين العميل ومين الخاين؟!.. اللى جوه دول يخصونا.. أهالى غزة من دمنا وقرايبنا نصف القبائل والناس الموجودة هناك مننا.. والله حرام إننا نقف متكتفين ومتكممين.. والله حرام!!».
أعترف بأن حالة من التخوف أنتابتنى مع تزامن نشر حلقات «سيناء» مع الأحداث المؤسفة التى تتعرض لها «غزة».. كان لدى إحساس بأنه ربما لن يقرأها أحد أو لا يلتفت إليها الكثيرون فالمأساة التى نشهدها أكبر من أى شىء على أرض هذا الكون.
ولكننى حقاً فوجئت بكم التعليقات وردود الأفعال التى وصلتنى عبر موقع الجريدة الإلكترونى وفى هذا الصدد سأحاول إيجاز تلك التعليقات وأيضاً ردودى على بعض منها خاصة أنها قد أثارت جدلاً واسعاً.
بداية دعونى أبدأ من الحلقة الرابعة.. والتى كانت تحمل عنوان: («المصرى اليوم» مع «الشبيحة» مطاريد الجبل).
وقبل أن أسرد بعضاً من ردود الأفعال على هذه الحلقة أرى أنه من الواجب المهنى والصحفى والأخلاقى والإنسانى أيضاً أن أقول إن لفظ «الشبيحة» هو لقب يطلق على الفتوات والبلطجية واللصوص فى مناطق الشام وأهل سيناء وتحديداً هؤلاء المطاريد أو المظاليم الذين وجدوا أن الجبل بكل قسوته أرحم بكثير من تجنيات ضباط الشرطة ويرفضون أن يلقبوا بهذا اللقب ولقد ثارت ثائرتهم عقب نشر هذا اللقب ولن أخجل عندما أقول لكم إنهم قالوا لى بالحرف: «انت عملت تورتة حلوة لكن فى النهاية وضعت عليها شوية تراب».
لذلك أسمح لنفسى عبر صفحات جريدة «المصرى اليوم» المؤثرة أن أنشر ردهم بالحرف فهذا حقهم.
قال لى المظاليم وأيضاً يقولون لكم: «إننا لسنا بلطجية أو فتوات ولا يجوز إطلاق هذا اللقب اللعين علينا، نحن لسنا لصوصاً أو قطاع طرق ولكننا من البدو ولنا جذور ممتدة فى الأرض على مدار السنين وتربينا على الأخلاق الحميدة والشهامة والمروءة،
ومن تربى على هذه القيم لا يمكن أن يكون (شبيح) نحن أبناء بلد واحد وشعب واحد وتربطنا ببعض روابط الدم والجيرة.. أطلقوا علينا شتى الألقاب لكن إلا هذا اللقب وما نحن عليه الآن من مطاردة وخروج على القانون ما هو إلا (رد فاتورة) رفضنا للظلم القسرى الواقع علينا من شتى الجهات الأمنية».
المطارديد أو المظاليم - كما أود أن ألقبهم الآن - جلست معهم وسط الجبال، هم قوم رفضوا أن يضاموا أو أن تهان كرامتهم، مازلت أذكر كلماتهم وعباراتهم عن الشهامة والوطنية وعن مصر التى يحبونها وعن أهل غزة الذين لهم الشرف بتقديم المساعدات لهم ولو حتى بالتهريب.
نعم إنهم ذاقوا مرارة الظلم ولا أظنهم يستحقون لقب «الشبيحة»، ولكن يجدر بى الإشارة هنا إلى أننى لم أطلق عليهم هذا اللقب بل قلت إنه يطلق عليهم من وجهة النظر الأمنية وعندما سألتهم عن اللفظ الذى يلقبون أنفسهم به قالوا: «نحن بدو من أبناء سيناء».
بعد مرور عشر سنوات على الإفراج عنه - أشهر معتقل مصرى فى السجون الإسرائيلية - لا يجد ٣٠٠ جنيه لإجراء عملية فى عينه.
كان هذا هو عنوان الحلقة الخامسة التى تحرك بعد نشرها مئات من البشر المصريين والعرب أيضاً من مختلف الجنسيات لمساعدة هذا الرجل.
عفواً لن أذكر أسماء أو جهات - احتراماً لرغبتهم - ولكن بعد هذا الكم من الاتصالات والتعليقات أحسست أن الدنيا لسه بخير ففى وسط هذا الكم من الضغط والفقر والحرمان، والكبت، مازالت القلوب الرحيمة تنبض، والحق أقول لكم انتظرت جهة رسمية واحدة تتصل بى «والله كنت هارضى لو واحدة بس» فوزارة الصحة لا تقدر على تقديم شىء للحاج محمود السواركة الذى قدم دمه ونبض قلبه لهذا البلد، وغير قادرة حتى على إصدار قرار للعلاج على نفقة الدولة.
الجميل هو ما شعرت به فور نشر الحلقات من ترابط وتماسك بين أبناء شمال سيناء وجنوبها.. أول ٥ حلقات تناولت فيها الشمال كانت التليفونات والتعليقات من أهل الجنوب تنهال والعكس صحيح فمع نشر حلقات الجنوب انهالت التعليقات من الشمال وهذا فى الحقيقة ينم عن أن الحدود ما هى إلا «وهم كبير»..
فالهموم واحدة ومشتركة وأهل سيناء وحدة متماسكة لا فرق بين ابن الشمال وابن الجنوب فكلهم أقارب بل وتجمعهم صلة الدم والنسب ولا يعترفون أبداً بالحدود الجغرافية أو التقسيم الإدارى الذى جعل فى سيناء محافظتين بل ثلاثاً بما فيها منطقة الوسط.
أما عن أبناء وادى النيل من كل المحافظات فقد كانت ردود أفعالهم كلها - وبلا استثناء - مع أبناء سيناء بل أستطيع تلخيصها فى عبارة واحدة «نحن معكم ونشعر بمشاكلكم وهمومكم ولكن نحن فى الهم سواء».
وقبل أن أغلق هذا الملف وقبل أن أنهى رحلتى إلى سيناء وتحديداً الجنوب لم أستطع العودة إلى القاهرة دون أن أدخل منطقة «سرابيت الخادم» فى جنوب سيناء.. ليس لأرى المعبر الفرعونى المحفور فى الجبل وأقف كسائحة، ولكن لأجلس بعضاً من الوقت فى السرابيت نفسها مع البدو الذين يعيشون فى هذه المنطقة..
لا أستطيع أن أصف لك كم المعاناة التى رأيتها والتى سألخصها فى زيارة سريعة للمدرسة الوحيدة الموجودة فى هذه المنطقة. هى مدرسة فى الظاهر وأى شىء آخر تحب أن تسميه بها لك أن تفعل.
هذه المدرسة ابتدائى وإعدادى ولا يوجد بها سوى ٥ مدرسين، والفصول محدودة وفقيرة مثل أطفالها.. أعجب ما رأيته هو أن الفصل الواحد يوجد به ٣ أو ٤ صفوف دراسية يعنى الصف الأول اللى قاعد فيه أولى ابتدائى والصف الثانى قاعد فيه طلبة رابعة ابتدائى والصف الثالث قاعد فيه طلبة خمسة ابتدائى.. يعنى المدرس فى الفصل بيدرس ٣ مناهج.. يا بلاش والله حاجة عظيمة جداً هى دى الأجيال اللى جاية واللى هتنفع مصرنا الحبيبة.
أما عن إقامة المدرسين اللى هم منتدبين من المحافظات البعيدة فهم يقيمون فى المدرسة أيضاً، وتوجد دورتا مياه قلبوا واحدة منها مطبخ والثانية غرفة نوم و«كله ماشى».
ولأن مافيش مدرس علوم فى المدرسة فبتاع الدراسات تطوع - كتر ألف خيره - وبيدرس للعيال علوم أما عن الرياضة فهم لا يدرسونها أساساً علشان مافيش مدرس ليها.
المدرسون فى حالة يرثى لها، يشترون المياه بالجراكن والخضار والفاكهة والذى منه بيشتروه من أبوزنيمة يوماً بيوم ولأن مافيش تلاجات فالأكل بيفسد، طبعاً مافيش كهرباء بس المسؤولين جابوا للمدرسة ٦ أجهزة كمبيوتر!!
انتابتنى حالة من الضحك الهستيرى الذى وصل إلى حد البكاء، فعلاً مش قادرة أمسك دموعى وما اعرفش هى من الضحك ولا من الهم.. ما هو أصل «شر البلية ما يضحك» تركت المدرسة وجلست مع البدو من ساكنى سرابيت الخادم، تكلموا كثيراً مثلهم مثل أبناء الشمال والجنوب الهم واحد والملل مشترك.
ولكن اسمعوا معى ما قاله هذا الرجل العجوز «عم عيد» البدوى صاحب الجمل اللى هو كل رزقه فى الحياة واللى طبعاً اتخرب بيته بعد ما منعوا رحلات السفارى من البيات فى الصحراء للإجراءات الأمنية.
اسمعوا معى ماذا قال: «احنا بقينا زى البهايم محطوطين فى زريبة وقت ما بيعوزوا يدبحوهم يطلعوهم، بس شاطرين يقولوا علينا بتوع مخدرات وخونة طيب ما لو كنا كده كان زمانا عايشين فى قصور، الناس اللى عايشة فى القاهرة وبقية المحافظات ما يعرفوش حاجة عنا، مش مسؤوليتنا إن إحنا بينقصنا الفكر والتعليم.. إحنا لا دكاترة ولا مهندسين وده مش ذنبنا، لا تعليم ولا مياه ولا كهرباء وهو الجبل عايشين فيه.
طيب ما هم كده بيجبروا الناس إنها تزرع مخدرات وتتاجر فيها، وبعدين هقولك على حاجة المخدرات اللى بتدخل مصر محتاجة ناس كبيرة مش بدوى على قد حاله.
إحنا نفسنا ما نعاديش حد لكن هما اللى بيعادونا، بيحسسونا إننا أعداء البلد دى وكأننا إسرائيليين مع إن أبناء سيناء كلها شمالها وجنوبها وطنيين وبيحبوا مصر وعشقوا ترابها ودافعوا عنها».
تركت «أبوعيد» فقد كان حديثه ختاماً لرحلتى.. وطوال عودتى للقاهرة استرجعت كل المشاهد والصور التى قابلتنى خلال الرحلة.. خرقت أصوات آهات وآلام البشر الذين استمعت إليهم قلبى قبل أذنى.. والحق أقول لكم إن المسؤولية والأمانة التى حملتها لى أرض سيناء شمالها وجنوبها أثقلت كاهلى.. كنت أتوق إلى أن تستريح أكتافى..
عندما أقوم بفتح هذا الملف الشائك والخطير على مصراعيه وهو «ملف أبناء سيناء» لأنقل إليكم كيف يعيش هؤلاء البشر الذين هم فى النهاية مصريون وجزء مهم وتاريخى ومؤثر من نسيج وطننا جميعاً.. ولا أنكر فلقد انتظرت ردود الفعل.. ولكن لم يحرك أى مسؤول أو جهة رسمية ساكناً حتى ولو بكلمة تكذيب واحدة لما نشر على لسان أبناء سيناء..
ما الذى يجرى وماذا يحدث فى وطننا.. ألهذه الدرجة أصبح «الطناش» شعارنا!.. ألهذه الدرجة أصبحنا مؤمنين إيماناً قاطعاً وحاسماً ومهيناً بالمثل القائل «ودن من طين والتانية من عجين». أم أننا ننتظر وقوع المصيبة أو الكارثة أو الانفجار لنشير فقط بأصابع الاتهام بالتخوين والعمالة والإرهاب؟!
«اللهم بلغت اللهم فاشهد» اسمحوا لى أن أنهى سلسلة تحقيقاتى بتلك العبارة.. واسمحوا لى أيضاً أن أنقل لأهالى سيناء شمالها وجنوبها تحية عطرة من كثيرين قاموا بكتابة التعليقات، وهم لا يملكون شيئاً سوى التعاطف والتحية وأيضاً الفهم الصحيح لما يحدث من أمور وخباياً لم يكونوا على دراية بها.. وأتمنى أن أكون قد استطعت إيصال رسالة هؤلاء البشر وإن لم يحدث فليبق لى شرف المحاولة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sinai1.yoo7.com
ابن سيناء
Admin
ابن سيناء


الجنسيه : سيناوي
رقم العضويه : 1
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 88
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 34
الموقع : www.r00yal.com
المزاج : رايق

بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)    بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)  Icon_minitime1الجمعة 15 أكتوبر - 0:52


عدد التعليقات [٤٩] ردود فعل تعليقأشرف العناني تـاريخ٢٧/١/٢٠٠٩ ٤٥:١٥
اّلمني بالفعل ما وصل لي من أنباء أرجو أن لا تكون صحيحة عن ما تعرضت له أمل من أذي في عملها الصحفي في الأهرام وغيره بسبب هذه المقال وغيره وبحجج أخري بالطبع أرجو أن لا تكون هذه الاخبار غير صحيحة فنوعية أمل يندر وجودها

أعلي الصفحة بسبب كشف الحقيقه التي يعانيها ابناء سيناء تم فصلهاتعليقتوفيق نصرالله تـاريخ٢٦/١/٢٠٠٩ ٤٤:١١
بحجه كتابتها في اكثر من جريده انني اتسائل نحامل سرور التي ذهبت تكشف بنفسها عن الواقع المرير الذي يعيشوه ابناء مصر من البدو في جزء غالي من ابناء الوطن فشاهدت وسمعت بنفسها كم الظلم الذي يتعرض له الانسان المصري الذي يعيش في الصحراء وكيف يتحول المواطن الشريف الي انسان مطارد كما حدث في فيلم الهروب لاحمد زكي وكل هذا من اجل ان يحصل الضباط علي ترقيه ومكافاه تهان كرامه رجال لم يتعودوا علي الاهانه حتي في ظل الاحتلال الصهيوني وتشتت اسر بكاملها ماذا كان جزاء هذا الكشف هوالفصل من جريده الاهرامن وكثير من الشرفاء لماذا تم فصلها بعد هذا التحقيق هل كلمه حق قالتها اغضبت النظام فتم تاديبها لتكون عبره لمن يعتبر


أعلي الصفحة قبل ان يفوت الاوانتعليقد السيد عبد الحميد تـاريخ٢٥/١/٢٠٠٩ ٠:١١
ان اسراءيل هى العدو الاول لمصر وكل الدول الاسلاميه فاذا كنا لانقراْالتاريخ ونرى كيف اتو وماذايفعلون فسنكون اغبياء .لابد ان نحمى حدودنا مع اليهود ليس بالجيش فقط بل بالتميه البشريه لان التنميه البشريه هى التى تعوق تقدم المعتدى وراءناماذاحدث مع غزة .العدو يريدان تبقى سيناء خاليه لكى اذا فكر فى دخولها تكون خاليه ويقدر دخولها فى 6ساعات كما حدث من قبل .فيجب على الشرفاء من المصريين عمل مشاريع لاستيعاب هؤلاء الشباب والاستفادة منهم فكل ماينتجونه خير لمصراننا نعرف ان هناك من ليسو بوطنيين

أعلي الصفحة ا لفشلتعليقابو محمد تـاريخ٢٤/١/٢٠٠٩ ١٥:١٠
اذا كان النظام فاشل فماذاتنتظر لما ذالم يذهب المسؤلون ويجلسو مع هؤللاءويقومو بعمل مشاريع تنمويه تدر خيرا على مصر لكن العدو لايريدذلك وعندنا اذن صاغيه للعدو لكى يحافظو على كراسيهم وعندما تاتى الطامه الكبرى فستاخذ الكل هل يريدون ان يحاربو ضدالعدو من اجل زمرة فاسدة وبدل ما يحاربو ضد العدو سيحاربو مع العدو وحين اذن سينقلب الوضع لان هؤلاء هم اهل الارض وعارفينها جيدا وسيكون تاثيرهم كبير جدا هل يفهم هؤلاء الاغبياء


أعلي الصفحة عليه العوض تعليقالفرعون المتفرعن تـاريخ١١/١/٢٠٠٩ ٢٩:٦
اهل سيناء هجوا واهل الصعيد هجوا واهل المحله هجوا وامعارضه هجت ومنظمات المجتمع المدنى هجت والاحزاب المعارضه هجت والحرافيش هجوا للعيش فى المقابر واعشوائيات وليس باقى عليه الدور الا اعضاء الوطنى متى يهجون حتى نسلم لهم الارض خاليه على عروشها فليفعلوا بها مايشائون وما يريحهم ويجعلهم اباطره على انفسهم حيث لن يجدوا احد يتنبطروا عليه ... وسللملى على المواطن

أعلي الصفحة البدوتعليقهانى يسرى عبد الحميد تـاريخ١١/١/٢٠٠٩ ٥٣:٤
على فكرة الظلم ظلمات يوم القيامة وربنا على كل ظالم وينصر كل مظلوم

أعلي الصفحة اخيرا وجدت ناستعليقكريم عبد الرحمن تـاريخ١١/١/٢٠٠٩ ١٨:٤
يااااااااااااااااااااااااه اخيرا وجدت ناس اعيش معاهم في مصر ، والله اتمنى لو يقبلوني اعيش معاهم

،أعلي الصفحة شجاعة تستحق التقديرتعليقواحد من الناس تـاريخ١١/١/٢٠٠٩ ٣٦:١
بدايتا احب ان اهنأك على موضوعك الرائع واحيي فيك شجاعتك لذهابك الى تلك الاماكن ومقابلة تلك الاشخاص والتحاور معهم واستخراج تلك الحقيقة منهم فمن الصعب جدا بل من المستحيل ان يستطيع شخص عادي الوصول الى هذة الاماكن وذلك لخطورتها الشديدة .واتمنى ان تبحثي دائما عن الحقيقة وتكشفيها لكل الناس .واتمنى ايضا الا تقعي تحت ضغط اي جهة من الجهات الامنية وذلك لخطورة تلك المواضيع وحساسيتها .وفقك اللة ..


أعلي الصفحة صحفيين يشرفون ميثاقهم ومهنتهمتعليقأمين المصري تـاريخ١١/١/٢٠٠٩ ١٣:١
أشكر وأثني وأهنئ أمل سرور، حسام دياب، علاء الكاشف ومصطفي سنجر علي هذه المهمة التي لا تقدر بثمن، لأنها تكشف جانب ربما يظهر لأول مرة منذ عقود! أمل، أنتِ مصرية مشرفة، ونموذج يحتذي كيف أن المرأة المصرية يمكن أن تمون مؤثرة جداً، دون تعارض مع كزنها ربة أسرة! تحياتي!


أعلي الصفحة شكراتعليقbig_show تـاريخ١١/١/٢٠٠٩ ٢٦:٠
شكرا علي المجهود دا..و فعلا دا اللي بيحصل يا جماعه فاكرين فيلم الجزيرة؟؟؟؟


أعلي الصفحة احتواء سيناءتعليقأشرف ميشيل تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٣٠:٢٣
طبيعى جدا أن تتفاقم المشاكل فى سيناء حيث لاتوجد تنمية ولا توجد رؤية واضحة للتعامل مع الطبيعة السيناوية على مدى 35 عام وهذا يعتبر مهذلة بكل المقايس و أرجو أن لا نحمل الجهاز الأمنى المسئولية كاملة لأن ملف سيناء له أبعاد أخرى كثيرة نتمنى من الأستاذة أمل تلقى الضوء على الأبعاد الأقتصادية والسياسية والجتماعية الثقافية


أعلي الصفحة سيناء الحبيبةتعليقاحمد سالم تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٧:٢٣
لكم الله يااهل سيناءالحبيبه التى سالت عليكى دماء الشهداء وحسبنا الله ونعم الوكيل فى ضباط مصر


أعلي الصفحة الاحداثتعليقmazen تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٤:٢١
الواضح ان الامور على غير ما يرام داخليا وخارجيا ولا تبشر باى خير نهائيا الكلام النهائى ان المفروض كل انسان يلتذم ويبدا بنفسة...........................حتى يفوز بالاخرةلان الدنيا واضح انها لا تدعو بالتفائل وشكرا لكم..........


أعلي الصفحة الاحداثتعليقmazen تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٣:٢١
الواضح ان الامور على غير ما يرام داخليا وخارجيا ولا تبشر باى خير نهائيا الكلام النهائى ان المفروض كل انسان يلتذم ويبدا بنفسة...........................حتى يفوز بالاخرةلان الدنيا واضح انها لا تدعو بالتفائل وشكرا لكم.........


.أعلي الصفحة ربنا يسترتعليقعلاء خلاوى تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٤١:١٩
شكرا لجريدتى المفضلة دائما على هذا المجهود الرائع واتوجه بالشكر ايضا للأستاذة أمل سرور على هذا الموضوع الرائع ودائما المصرى فى المقدمة ولو الكلام بتاع الناس دى صحيح لازم نشوفلهم حل واتمنى من جريدتى المفضلة المصرى اليوم التقدم دائما وشكرا لكل من ساهم فى اخراج هذه الجريدة الى النور


أعلي الصفحة ياريت من أجل تنمية سيناءتعليقمحمد مقصود الحاكم تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٣٣:١٩
أنا مهندس مدني وعملت في طابا وجنوب سيناء منذ عشر سنوات ولما أجد معاونة وخدمات ومساعدات من أي جهة أو مسؤول بقدر معاونة أهل سيناء والبدو الأشراف لنا ليتنا نتوصل لايجاد حلول عاجلة ومنصفة وعادلة لأهل سيناء صدقوني هذا سوف يساعد على تجنب الكثير من المشاكل والضغائن والتربص والعداء وأيضا سيسهم في تنمية الكثير من أرض ومناطق سيناءهذا رأي متواضع وحلم بعيد نسبيا ولكن الله تعالى قادر على كل شيء

أعلي الصفحة أشكر الجريده تعليقصافيناز تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٢:١٩
فعلا فعلا مجهود رائع أشكرك يا أستاذه أمل وندعوا الله أن يحفظك لإبنك وشكرا لجريدة المصرى اليوم منذ صدورها و أنا لا أقرأ إلا هى فهى لا تنشر إلا الحقيقه وربنا يسترها لأن الناس دى لو لن تجد العدل و الإنصاف سوف يكبر أبناؤهم فعلا وهم يكرهون البلد بسبب غباء الشرطه فى التعامل معهم


أعلي الصفحة بدوسيناءتعليقابوالحسن المنوفي تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٥٩:١٧
حسبي الله ونعم الوكيل في نظام مبارك وفي كل من يرضي او يسكت عنه

أعلي الصفحة الحمد للهتعليقابراهيم عوض تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٣:١٧
الحمد لله ان اولاد سينا حلوين كده كنت فاكر غير كده بس مين يفهمكم ويعرف يعطيكم حقكم علعموم ربنا يصبركم ويصبرنا احنا كمان

أعلي الصفحة الشرطة المصريةتعليقخايف أقول أسمي تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٥٦:١٥
كفاية ظلم للشرطه حرام الظلم فجميع المواطنين لا يقومون بواجبهم تجاه الشرطة فبالرغم من اننا جميعاً في خدمة الشرطة الا اننا نتنصل من هذا الالزام ويجب علينا ان نتحمل تبعات هذا الأمر ........... هذا ما كنت أعرفه عن أجهزة الشرطه قبل سفري لبلد عربي شقيق اكتشفت فية عكس ما عرفت عن الشرطة وهو انها هي التي في خدمة الشعب ورأيت مدى الرقي في التعامل من رجال الشرطة مع جميع من يعيشون على ارض هذه البلاد سواء مواطنين او مقيمين فأص3بتى الحسره والاسى والمراره علي ما نراه من رجال الشرطه في مصرنا الحبيبه وكأنهم مش مصريين وكأنهم طواغيت الا من رحم ربي منهم وهم قله قليله جداً ودول أولاد الناس (الشبعانين ) مش اللي دخلين الشرطة علشان السلطه والنهب أمثال من كان يدافعون عن الشرطه في احداث المحله وترى تبريرهم لما فعلته الشرطه في المواطنين من قتل وسفك دماء والتبجح وغضب الله على وجوههم الكذب والافتراء يكاد يقفز من وجههم فاليعاد النظر مره أخرى في كيفية اختيار ضابط الشرطة على أساس الكفاءه والكفاية وفي النهايه الله يهديهم ويتذكرو انهم ابناء مصر ومش بيحربوا اليهود


أعلي الصفحة كان الله في عونناتعليقعصمت تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٤٧:١٤
إن إتهام بريء أعظم جرما يقترفه رجال الأمن ولو تفهم رجال الأمن هذا المعنى وطبقوه في عملهم استطاعوا أن يحلوا الكثير من القضايا التي تقيد ضد مجهول .. إن احترامهم للمواطن ومعاملته معاملة طيبة سوف يدعم التعاون بين رجال الأمن والمواطنين ويقوي روابط الثقة التي يجب أن تتبادل بينهما ، ولكن الغطرسة والتكبر وتلفيق الإتهامات من جانب رجال الأمن للمواطنين والتعالي عليهم واعتبار أنفسهم فوق القانون وفوق الجميع هو الذي وسع الهوة بين الأمن والمواطن وأفقد المواطن الثقة في رجال الأمن تماما ، نرجو أن يتفهم رجال الأمن أنهم منفذون للقانون وليسوا فوقه وأنهم ملزمون بتطبيق بنوده على أنفسهم أولا قبل المواطن حتى يكونوا قدوة يقتدى بها ومثال يحتذى به ، وهذا السلوك من رجال الأمن هو المتبع ليس في سيناء وحدها بل في عموم الوطن .. فيا رجال الأمن بمصر أناشدكم أن تتقوا الله فينا وتحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتتذكروا دومًا القول المأثور "إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر قدرة الله عليك" وحسبنا الله ونعم الوكيل


أعلي الصفحة بدو سيناء تعليقمواطن تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٤١:١٤
الله ينور عالمجهود والاهتمام بموضوعات تهم الامن المصرى وبعدين الفكرة دلوقتى ان الشرطة مش مهتمة بمصالح المواطنين لكن مهتمة انه ميكونش فيه عليها مشاكل او ان كله تمام الحل ان يبقى فيه ضمير وخوف من ربنا .


أعلي الصفحة بدو سيناء تعليقمواطن تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٤٠:١٤
الله ينور عالمجهود والاهتمام بموضوعات تهم الامن المصرى وبعدين الفكرة دلوقتى ان الشرطة مش مهتمة بمصالح المواطنين لكن مهتمة انه ميكونش فيه عليها مشاكل او ان كله تمام الحل ان يبقى فيه ضمير وخوف من ربنا


.أعلي الصفحة بدو سيناء تعليقمواطن تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ٣٩:١٤
الله ينور عالمجهود والاهتمام بموضوعات تهم الامن المصرى وبعدين الفكرة دلوقتى ان الشرطة مش مهتمة بمصالح المواطنين لكن مهتمة انه ميكونش فيه عليها مشاكل او ان كله تمام الحل ان يبقى فيه ضمير وخوف من ربنا


.أعلي الصفحة قانون خاصتعليقمصطفى خليل تـاريخ١٠/١/٢٠٠٩ ١٣:١٤
لا أعرف ان كان الناس فى المناطق الحدودية الاخرى سواء مع ليبيا أو السودان يعانون من نفس المشاكل، ولكن الواضح ان هذا المناطق لها أوضاع خاصة مثل ارتباط السكان مع مواطنين من دول مقابلة حيث ان الحدود عادة تقسم القبائل بين دولتين ولاأدرى لماذا لايصدر قانون خاص يطبق فى هذه المناطق يعطى المرونة الكاملة لممثلى الدولة ويعترف بالقضاء العرفى بشرط تصديق أحكامه من القضاءالطبيعى وكذلك يضع ألتزامات خاصة على الدولة أولها توفير عمل لكل مواطن وكذلك مسكن يتناسب مع البيئة بقروض ميسرة وتوفير الياه الصالحة للشرب والكهرباء بالمجان أو بمبالغ رمزية ومساهمة الصندوق الاجتماعى فى مشارع البدو وأهمها الرعى وغيره ثم تمليكهك هذه المشاريع ،أن قلة عدد سكان سيناء سوف يسمح للدولة بالتأكيدبالقيام بذلك كماان المواطن أذا وجد الدولة مهتمة به سيتضاعف أخلاصه وولائه لها. أما الشبيحة ومايمثلونه من الخروج عن القانون فيوجد منهم الالاف فى الصعيد وهم مطاريد الجبل وقد دأبت الافلام والدراماالمصرية وأنضمت الاخت الصحفية (مع كامل أحترامى لم قدمته من تحقيق مهنى)أقول دأبوا على تقديمهم لنا فى سورة المظاليم ولاينسى أحد أغنية المقدمة لتمثيلية ذئاب الجبل التى يقول فيها (بيقولوا علينا ديابه وأحنا ياناس غلابه) ولايصدق أحد مايحكونه من قصص خرافية


.



لا استيطع الرد بعد رد الناس اللي نقلته بمنتهي الامانه من نفس الموضوع

منقول من موقع الترابين الرسمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sinai1.yoo7.com
 
بدو سيناء فى عيون بنت مصريه (امل سرور)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسرائيل تلوح باحتلال سيناء -
» عين على سيناء
» §~®~§سيناء.. أرض الفيروز §~®~§
» درجات القضاء العرفي عند بدو سيناء
» أهلا ببدو سيناء الغاليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بدو سيناء  :: سيناويات :: قسم اخبار سيناء-
انتقل الى: